-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول رجل قرر الزواج من سيدة تتصف بالطيبة الخلق الرفيع، وكانت أمنيته من الله أن يرزق بطفل، ومرت الأيام والسنوات، ولكن الله لم يكتب له ذلك ، وكانت الزوجة طوال الوقت تشعر بأن زوجها متضايق الحال بسبب هذا الأمر، فتقدمت لزوجها بقلب قوي وطلبت منه أن يقدم على الزواج مرة أخرى لعل الله يرزقه بطفل ، لأنها لا تستطيع أن تحقق له هذا الحلم ، وتلبي تلك الأمنية، ولكن الزوج كان يقابل حديثها بالرفض، وكان سبب رفضه تجنبا للمشاكل التي يمكن أن تحدث بين الزوجات، فحاولت معه الزوجة مرارا وتكرارا، وفي نهاية الأمر ما كان له إلا أن يستسلم للأمر الواقع ويسمع إلى كلام زوجته ، وقال لزوجته سوف أبحث عنها في بلدة بعيدة عن هنا تجنبا للخلافات، وبدأ الزوج يبحث إلا أن وجدها ورجع إلى بيته وبرفقته جرة فخارية كبيرة قام بوضع لباس نسائي عليها ، وأدخلها فورا على غرفته وقام بإغلاق الباب ، وفي صبيحة اليوم التالي ، ذهب الرجل إلى عمله كالمعتاد ، وعندما حل المساء وعاد إلى منزله ، رأى زوجته تبكي في حرقة شديدة ، اقترب منها وسألها عن سبب بكائها ، فأجابته قائلة : إنني تعرضت إلى الإهانة من زوجتك الثانية ، وقامت بضربي ، فعليك أن تنتقم منها على فعلتها تلك، فقال لها الزوج : سأفعل ، قام بإحضار عصا كبيرة الحجم، وأخرج الجرة من الغرفة ، وكشف الغطاء عنها وانهالت الضربات ، ضربة تلو الآخرى، إلى أن تكسرت الجرة وسقطت قطعا على الأرض، ، شعرت الزوجة بأنها خدعت زوجها ، التفتت إليه وقالت له بنظرات مليئة بالخجل : " الضرة مرة ولو كانت جرة". -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.